ويمكن إضافة مرشح "الصور الإباحية" على الصفحة الرئيسية، وعدم قصرها على الرسائل المباشرة فقط.
— رأي الخليج (@GulfViews) November 15, 2019 ممثلة أفلام جنس بمقدورها دخول #مكة بينما ألاف المسلمين لا يقدرون تأدية العمرة والحج خشية تسليمهم لأنظمة ستقتلهم كالصين ومصر أو تسليمهم ل #الإمارات بسجونها تحت الأرض هل ندرك حجم جرم #السعودية ؟ والخطيئة بعصر الانترنت أن لا نرى جرائم كيان شر أنشأته #بريطانيا منذ قرن لتدير مقدساتنا — Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) November 16, 2019
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – حذرت اللجنة الوطنية السعودية من إنشاء أو بث المحتوى "غير الأخلاقي" عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن ذلك سيعرض مرتكبه للسجن لمدة لا تزيد عن 5 سنوات وغرامة 3 ملايين ريال كحد أقصى. ففي بيان للسفارة السعودية في مصر تلقت CNN نسخة منه، أكدت المملكة أن "إنشاء المواد والبيانات المتعلقة بالشبكات الإباحية أو أنشطة الميسر المخلة بالآداب العامة، أو نشرها أو ترويجها تُعرض مرتكبها للسجن". وبالإضافة إلى التحذير من إنشاء هذه المواد، قالت السفارة إن بثها "يعرض مرتكبه للسجن مدة لا تزيد عن 5 سنوات وغرامة لا تزيد عن 3 ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين". وأشارت السفارة إلى أن اللجنة الوطنية لتقنين المحتوى الأخلاقي لتقنية المعلومات في السعودية تعمل منذ 6 سنوات، على حماية المجتمع السعودي من المحتوى الرقمي "غير الأخلاقي".
قصة مساعد، التي سنعرف بقيتها لاحقا، متكررة في بيوت عربية كثيرة حيث تضاعفت سرعة الإنترنت وانتشرت الهواتف المحمولة الحديثة ما جعل الاطلاع على المشاهد الإباحية متاحا، والمشكلة أن الإباحية تتحول إلى بديل عن الجنس الطبيعي خاصة عند إدمانها. الممثل الإباحي شريف طلياني لا يرى تعارضا بين مشاهدة البورنو والزواج السعيد "ثقافة البورنو" ويقول الدكتور وائل أبو هندي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق، إن ملايين الشباب العربي أصبح يبحث عن مخرج للكبت في المواد الإباحية، وهذا يوفر صورة غير حقيقية للشباب عن عالم الجنس، ويؤدي إلى مشكلات يصعب حلها بعد الزواج. وأضاف "انتشر ما يمكن أن أسميه (ثقافة البورنو) في المجتمعات العربية". وتابع أبو هندي: "هناك سيدات كثيرات يشتكين من أن أزواجهن يطلبون منهن مشاهدة الأفلام الإباحية كنوع من التحفيز أو فتح الشهية، ومنهن من يشعرن بالندم سواء لموافقتهن أو رفضهن هذا المطلب". واستطرد قائلا: "أستطيع القول إن نسبة تتراوح بين 10 إلى 15 في المئة من الأسر عرفت فيها الزوجة والأولاد أن الأب يشاهد الأفلام الإباحية وهذا يؤدي بلا شك إلى تأثر العلاقة الزوجية أو أن الأسرة تصبح غير قادرة على القيام بوظيفتها".
آليات جديدة أوضح العواد أن الهيئة استهدفت من خلال الورشة البحث عن آليات جديدة لمواجهة هذه الظاهرة، واستعراض التقدم المحرز في مجال حماية الطفل من التحرش الجنسي وفقا لأنظمة المملكة والتزاماتها الدولية، مشيرا إلى أن الهيئة في ظل اهتمام رؤية المملكة 2030 بالطفل تسعى إلى تحقيق شراكة فعالة بين جميع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بالطفل، والعمل على طرح سبل لحماية الأطفال من التحرش الجنسي. نظام جديد كشف مدير إدارة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالأمن العام العقيد عبدالكريم المطيري، أنه يجري العمل على نظام جديد لمكافحة جرائم المعلوماتية، على أنه يجري العمل على نظام جديد لمكافحة الجرائم المعلوماتية يجرم تخزين المواد الإباحية الجنسية المسيئة للأطفال في أجهزة الجوال أو الكمبيوتر، حتى لو لم يتم تناقلها بشكل علني، أو عن طريق الغرف المغلقة، أو مجاميع خاصة. وتطرق العتيبي إلى تأثير وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي على الثقافة الجنسية للطفل، مؤكدا أن الأمن العام يعطي أولوية خاصة لحماية الأطفال من التحرش الجنسي. بدورها، أشارت تهاني المجحد في سياق ورقة بعنوان «المؤشرات الأساسية للتحرش الجنسي والكشف المبكر لضحاياه» والمقامة في قاعة الخزامى للمناسبات والمؤتمرات، إلى أن الإساءة الجنسية هي إشراك الطفل في نشاط جنسي على نحو لا يفهمه، كما تطرقت إلى أنواع الإيذاء الجنسي والمؤشرات الجسدية والسلوكية التي تبين تعرض الطفل للتحرش.
واستعرضت المجحد أهم الإحصائيات التي وردت إلى خط مساندة الطفل_ 116111 خلال عام 2019، حيث شكلت الحالات الواردة بشأن الإساءة الجنسية للأطفال ما مجموعه 11% من حالات العنف بشكل عام. إحصاءات التحرش الجنسي بالأطفال التي ذكرها المتحدثون بالورشة 30% من المتحرش بهم في الطفولة مارسوا التحرش 90% من الأطفال ضحايا التحرش يعرفون المتحرش بهم 80% من الأطفال المتحرش بهم تعرضوا للتحرش من قبل أقارب وأصدقاء إحصاءات خط مساندة الطفل لعام 2019 3600 عدد حالات الإساءة والعنف منها 395 حالة (إساءة جنسية): 26% إهمال 34% عاطفي 11% جنسي 29% جسدي
وكثيرا ما يصل الزوجان إلى محطة الانفصال العاطفي أو الطلاق لافتقادهما السعادة. ويقدّر الدكتور محمد عبد الجواد أن من 20 إلى 25 في المئة من حالات الطلاق تقع بسبب المواقع الإباحية، إذْ تجد الزوجة نفسها في مقارنة ظالمة مع الممثلات. ويستدرك عبد الجواد: "مدمن الإباحية يدافع عن نفسه دائما ويقول إنه لا يؤذي أحدا ولكنه في الحقيقة يؤذي كل من حوله وخاصة أفراد أسرته، والظاهرة بلا شك تؤذي المجتمع نفسه". ويقول إن الأبحاث تشير إلى أن مشاهدة المواقع الإباحية بكثافة قد يكون له نفس مفعول إدمان المواد المخدرة. مشكلات حساسة ويعدّ موقع "الحب ثقافة" من التجارب الجريئة في العالم العربي التي تتصدى للمشكلات الجنسية، ويُقبل الرجال والسيدات على إرسال المشكلات لأن الموقع يخفي هوية السائل، ويتفادى المستشارون التطرق إلى الأبعاد الدينية ويصرون على البحث في الأصول الاجتماعية والنفسية للمشكلات. ولا يرى مستشارو "الحب ثقافة" مشاهدة المواد الإباحية في حد ذاتها مشكلة إذا ما لم تتحول إلى إدمان أو لم يطلب الشريك تصرفات متطرفة من شريكه. لكن داليا فكري، الصحفية بالموقع والمهتمة بالقضايا الأسرية، قالت لبي بي سي إن المشكلات من هذا النوع متزايدة بسبب عدم وجود مسار واضح للتثقيف الجنسي في العالم العربي وأضافت "في أروقة محاكم الأسرة الكثير من القضايا ذات الصلة بهذا الموضوع، وأحيانا تكتفي الزوجة بطلب الطلاق لشعورها بالضرر ولا تذكر أن إدمان زوجها الاباحية هو السبب مخافة أن تُتّهم بكشف أسرار العلاقة الزوجية" وأردفت فكري قائلة إن "موقع الحب ثقافة يمثل تجربة رائدة بسبب وجود مستشارين على مستوى عال من العلم يجيبون عن الأسئلة، لكن على الجانب المقابل تحفل غرف وسائل التواصل الاجتماعي المغلقة بشخصيات تتطوع برواية تجاربها وقد لا تفيد السائل بشيء، أو قد تؤدي إلى تعقّد مشكلته".
Image caption فعالية في الإسكندرية لتوعية المراهقين بمشكلة إدمان المواد الإباحية مساعد هو شاب من ملايين الشباب الذين لجأوا للأفلام الإباحية في فترة المراهقة للخروج من دوّامة الكبت الجنسي. كان يظن أن ولعه بالأفلام الإباحية سينتهي بالزواج، لكن، بقدر ما كان الحصول على فيلم جنسي وجهاز فيديو وشقة خالية من الأهل صعبا قبل أكثر من عشرين عاما، أصبح الوصول الآن إلى موقع إباحي والتنقل من مشهد إلى آخر متاحا باستخدام الهواتف الحديثة. لكن الثمن كان غاليا، كما يصف مساعد، صاحب ذلك الاسم المستعار، وهو يروي قصته لبي بي سي، شريطة عدم الكشف عن هويته لحساسية الأمر. يقول مساعد إن علاقته الحميمة مع زوجته تأثرت بشدة بسبب إقباله على مشاهدة الأفلام الإباحية، ولم تعد تلك العلاقة ذات متعة، كما كانت أقل كلفة من الناحية العاطفية، على الأقل بالنسبة له. "علاقة حميمة بدون حميمية" يروي مساعد لبي بي سي أن حياته الجنسية كانت تبدو طبيعية مع زوجته المحافظة، إلا أنها كانت بدون قبلات، والسبب أن شاشة الجوال كانت تفصل بينهما؛ إذ لم يكن يشعر بالإثارة إلا إذا شاهد مقاطع إباحية على الإنترنت. ويصف علاقته مع زوجته بأنها كانت تتضمن من فترة إلى أخرى "علاقات حميمة، لكن بدون حميمية".
وقد اجتاز الزوجان تدريبا خاصا لتوجيه المشورة. وتوفر الكنيسة برنامجا علاجيا يساعد على الإقلاع عن عادة مشاهدة الإباحية. تقول ماريان: "تصف الزوجة دائما مشاعرها بأنها تتعرض للخيانة حتى وإن كانت علاقة الزوج مع حاسب آلي وليس مع امرأة حقيقية". وتستطرد: "الأفلام الإباحية تكون كالطرف الثالث في العلاقة، وهذا كسر للعهد بين الزوجين". وتضيف: "يستهدف البرنامج أن يفكر المرء في عواقب إدمان الأفلام الإباحية قبل أن يضغط على زر المشاهدة". "الزواج يفاقم المشكلة" وفي عالم الفتيات يكون الأمر أكثر تعقيدا، حيث تحول العادات المحافظة دون اعتراف المرأة بإدانة مشاهدة الإباحية. واحدة من الزوجات قالت لبي بي سي إن العلاقة الجنسية بينما تمثل عشرة في المئة فقط من الحياة إلا أن لها تأثيرا طاغيا على التسعين في المئة الباقية. وتقول الزوجة سلمى، وهو اسم مستعار، إن علاقتها بالمشاهد الإباحية بدأت في سن المراهقة حينما كانت تتحدث مع صديقاتها حول مشاهد الحب في المسلسلات التركية، وأصبحت تهوى الأفلام ذات الجرعة الرومانسية الكبيرة. ولم يتحول اﻷمر إلى مشكلة حقيقية إلا بعد الزواج، حينما فوجئت بعدم إيلاء زوجها الاهتمام الكافي بمقدمات العلاقة الجنسية.